يكثر القرآن نقد أهل الدين..
وأهل الدين إبان نزوله كانوا إما أهل كتاب (توراة وإنجيل)
أو مشركين وثنيين (لا كتاب لهم
ولكنهم وجدوا آباءهم على طريقة فسلكوها)..
..
..
هذا النقد علاج موضعي
لا يعمم على سائر الجسد..
فنجد القرآن يكثر ساعة النقد من كلمة:
"ومنهم" بمعنى: وبعضهم
"ومنهم" بمعنى: وبعضهم
ويشدد أحيانا أخرى على أنهم "ليسوا سواء"..
..
..
هذا وإن النقد حالة صحية
لكل زمان ومكان..
وإن من الحكمة الضرورية في آننا ومكاننا هذا نقد أهل الدين..
ومنهم:
أهل الكتاب العزيز (القرآن)
وأهل التقليد (الموروث الآبائي)
مستعينين بالله تعالى
مستمدين نهجنا من القرآن العظيم
في كشف مواطن الخلل في شجرة الفكر الديني
التي تمد فروعها
لتمس جميع جوانب الحياة
على المستوى الفردي
وعلى مستوى الجماعة أيضا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق