المرء في القرآن
مسؤول، ومستقل، وفرد..
مسؤول عن اختياره:
جعل الله له عينين، ولساناً، وشفتين، وهداه النجدين
وأبقى له اقتحام العقبة: وهي مسؤولية الاختيار والعمل..
*
*
المرء في القرآن مستقل:
فلا تزر وازرة وزر أخرى..
وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه..
وكل من اتبع سبيل النبي يجب أن يكون على بصيرة من دينه
فهذه سبيلي.. على بصيرة أنا ومن اتبعني
نحن والنبي سواء..
فهذه سبيلي.. على بصيرة أنا ومن اتبعني
نحن والنبي سواء..
إذ إن طاعة الأحبار والرهبان - دون وعي أو بصيرة - شرك وكفر!
حتى المسيح ابن مريم!
فإنهم ما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا
لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون
*
المرء في القرآن فرد:
فإنهم ما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا
لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون
*
المرء في القرآن فرد:
فكلهم آتيه يوم القيامة فردا
ولقد جئتمونا فرادى..
فكما لن تغن عنه جماعته شيئا
كذلك أيضا لن يعفى عنه فسادُه المرتكب تحت ضغط الجماعة
حتى لو اعتذر المرء بأن هؤلاء أضلونا فزدهم عذابا ضعفا في النار...
فإنه لكلٍ ضعف.. ولكن لا تعلمون..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق