ما كان ينطق عن الهوى..
لم يكن يهذي،
ولا يحلم،
ولا يجرب،
وما كانت تتحكم في منطقه العواطف..
بل كان أكثر الناس استشارة لأصحابه
يفكر ألف مرة قبل اتخاذ القرار
ليكون على بصيرة حين يعمل ويدعو..
ليكون على بصيرة حين يعمل ويدعو..
ويتكلف ما آتاه الله من الحكمة والعقل والخلق الكريم..
ويعدل عن رأيه إن تبين له أمر أصوب وأحكم..
وربما اتخذ القرار غيره ممن له علم ودراية..
عليه سلام الله وصلواته..