العلم يقود لاكتشاف أسرار الطبيعة..
وفي الكشوفات إغراء
للسيطرة على الطبيعة
-حال القدرة على ذلك-
للسيطرة على الطبيعة
-حال القدرة على ذلك-
أو اتباعها والخضوع لها - حال الاستسلام والعجز..
..
وعندما يعيش الإنسان تحت قوانين طبيعته وعقله فقط
-لا يذهبُ وراء ذلك-
فإنه لا يردعه شيء عن أن يغدو كالسبع
الذي لا يرحم عند تمكنه من فريسته أو خصمه،
الذي لا يرحم عند تمكنه من فريسته أو خصمه،
أو كالبركان الذي يثور
وكالزلزال الذي يدمر دون مراعاة لغير قانون الطبيعة..!
وكالزلزال الذي يدمر دون مراعاة لغير قانون الطبيعة..!
إن الإنسان ليطغى.. أن رآه استغنى..!
..
..
كذلك فإنه تحت قوانين الطبيعة تلك لا حافز للإنسان لأن يتغلب على ضعفه؛
فربما يستسلم كالحمل الوديع عند تمكن عدوه منه..
فربما يستسلم كالحمل الوديع عند تمكن عدوه منه..
أو كالذر الذي يُسحق تحت الأقدام دون أن يأبه له أحد..!
تلكم هي شريعة الطبيعة..
قوانين على غير هدى..
..
لكن الله أعطى كل شيء خلقه ثم هدى..
جَبَل كل كائن على طبائع وغرائز أصلية لا تنفك عنه..
ثم لم يترك الإنسان سدى..
ثم لم يترك الإنسان سدى..
بل أعطاه خلقه ثم هداه..
..
لقد قيل للإنسان الأول الذكر والأنثى:
اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو..
(هذه طبيعة البشر.. العداوة...)
(هذه طبيعة البشر.. العداوة...)
فإما يأتينّكم مني هدى؛ فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى..
..
لقد أنزل الله الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط..
ذلك الكتاب هدى للناس ورحمة ونور..
يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام..
إنه ليس كتاب كشوفات أو حقائق علمية..
ولكنه هدىً
يعوض عجز الطبيعة والعقل والعلم عن توفير الأمان..
ويضمن أن يعيش الإنسان مع الإنسان الآخر بأمن وسلام
بالصبر والمرحمة..
يعوض عجز الطبيعة والعقل والعلم عن توفير الأمان..
ويضمن أن يعيش الإنسان مع الإنسان الآخر بأمن وسلام
بالصبر والمرحمة..
فيسود العدل والحب والرحمة والإخاء والعطاء والفضل..
لئلّا تغطي طبائع الإنسان على عقله
فتأمره ربما بعكس ذلك..فيطغى إذا استغنى..
إن الإنسان خلق هلوعاً منوعاً جزوعاً..